مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

مسلمو اليابان يتوقون لدراسة العقيدة الإسلامية في لقائهم الشهري “اجتماع المسلمين”

تنظم "جمعية مسلمي اليابان" منذ 2004م جلسة علمية شهرية تحت اسم "اجتماع المسلمين"

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

شهد الاجتماع الدوري الشهري العلمي لـ”جمعية مسلمي اليابان”، الذي يعقد باللغة اليابانية ويُخصّص لدراسة موضوع “مدخل إلى العقيدة الإسلامية”، في الشهر الحالي مايو 2022م، أعدادًا مضاعفة تحضر لأول مرة أكثر من العدد المعتاد لحضور هذه الجلسات العلمية؛ مما يعكس ظمأً وشوقًا كبيرًا لدى اليابانيين المسلمين لدراسة العقيدة الإسلامية.

وتعد “جمعية مسلمي اليابان” أقدم منظمة مسلمة في اليابان، وقد تأسست عام ١٩٥٢م من قبل اليابانيين الذين اعتنقوا الإسلام، وتعقد أنشطتها العلمية والدينية باللغة اليابانية، ويشارك فيها اليابانيون المسلمون.

وفي السابق كانت تعقد اللقاءات في مركز جمعية مسلمي اليابان، إلا أنه وبعد أزمة وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) انتقلت هذه اللقاءات الشهرية لتصبح عبر الإنترنت ومن خلال برنامج زووم.

تضاعف المشاركة

وحول هذه المشاركة غير المتوقعة، كتب على صفحته الخاصة على فيسبوك، فضيلة الشيخ “أحمد مائينو”، أحد مديري جمعية مسلمي اليابان (متطوعًا)، ومسئول هذه الجلسات العلمية الشهرية، مُشيدًا بهذا الإقبال الكبير ومُثمِّنًا له: “الحمد لله على عونه تعالى في إقامة جلسة علمية شهرية لجمعية مسلمي اليابان، وكان موضوع هذا الشهر “مدخل إلى علم العقيدة الإسلامية”، ولأول مرة شاهدت عددًا كبيرًا من المشاركين (٥٨ شخصًا بينما العادة ٢٠: ٢٥). ويا ترى هكذا كثير من الإخوة مهتمون بموضوع العقيدة؟!”.

جلسة شهرية

وفي ردوده على أسئلة خاصة بـ”مسلمون حول العالم” طرحتها على صفحته، أوضح فضيلة الشيخ “أحمد مائينو” أن: هذه الجلسة “تعقد مرة واحدة شهريًّا، ولكل شهر موضوع مختلف تُعلن موضوعاته مسبقًا في بداية العام”، لافتًا إلى أن لغة الجلسة العلمية “هي اليابانية، ولكن حضورها مفتوح للجميع”.

“اجتماع المسلمين”

وحول العنوان الذي يتم اللقاء الشهري تحته، أوضح الشيخ “أحمد مائينو” أن: “اسم هذه الجلسة “اجتماع المسلمين”، وهي مفتوحة لكل من يرغب في المشاركة، وهي قائمة كأحد نشاطات جمعية مسلمي اليابان منذ سبتمبر عام 2004م”.

وتابع: “وكان المشرف الأول عليها هو الأستاذ الشيخ عبد الكريم توميأوكا لسنوات، ثم تولى المشرف الثاني الأستاذ “محمد عارفين ناغائي”، لعله من أكثر من عشر سنوات، ثم توليت أنا بعدهما مشرفًا ثالثًا منذ أغسطس عام ٢٠١٨م حتى الآن”.

وردًّا على سؤال حول مكانة هذه الجلسة العلمية الشهرية مقارنةً باللقاءات الكثيرة التي ينظمها على الإنترنت عبر برنامج زووم، أوضح بأن: هذه الجلسة الشهرية “هي الجلسة التي أتولاها كأحد مديري جمعية مسلمي اليابان كنشاط من نشاطات الجمعية، وبالتالي فهي مختلفة عن الأنشطة التي أقوم بها بنفسي كأنشطة علمية خاصة”.

 

 

التخطي إلى شريط الأدوات