مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

“رضاء الدين”.. أحد رموز المدرسة الإسلامية الإصلاحية في روسيا القيصرية

شغل منصب مفتي الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا وسيبيريا بين عامي 1922- 1936م.

مسلمون حول العالم ـ متابعات

بقلم/ د. ‏أمين القاسم ـ الباحث في تاريخ مسلمي روسيا وأوكرانيا

يعد العالم والمفكري الإسلامي التتري “رضاء الدين بن فخر الدين،‏ (1859- 1936)، أحد رموز المدرسة الإسلامية الإصلاحية في روسيا القيصرية.. فماذا تعرف عنه؟

في سطور موجزة نذكر أدوار دعوية وإعلامية وإصلاحية قام بها الشيخ “رضاء الدين بن فخر الدين”..

خمس لغات

ـ ولد الشيخ “رضاء الدين”، في أسرة متدينة، وحفظ القرآن الكريم وهو صغير، وأتقن نحو خمس لغات، هى: العربية والروسية والتترية والفارسية والتركية.

دور ديني ودعوي

شغل العالم “رضاء الدين بن فخر الدين”، منصب مفتي الإدارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا وسيبيريا بين عامي 1922- 1936م.

دور إعلامي

ـ بجانب دوره الديني والدعوي، فقد كان له دور كبير في الإعلام الإسلامي؛ فقد عمل محررًا لعدة جرائد أشهرها جريدة “شورا” من عام 1908- 1918م.

انشغاله بالإصلاح

ـ كان منشغلًا بالإصلاح لواقع المسلمين في روسيا القيصرية، وقد تأثّر بكتابات الشيخ جمال الدين الأفغاني واسماعيل غسبرنسكي، وكان له علاقة طيبة مع الإمام محمد عبده رحمه الله.

ـ ترأس وفد المسلمين السوفيت لمؤتمر العالم الإسلامي في مكة المكرمة عام 1926م.

كتب ومقالات

ـ ترك تراث كبير من مئات المقالات في الجرائد، كما ألّف وحقق عشرات الكتب في علوم الشريعة والنحو والتاريخ.

ـ توفي رحمه الله تعالى في مدينة أوفا، ذات التاريخ والثقل الإسلامي العريق بوسط روسيا.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=168508531288386&id=103566617782578

التخطي إلى شريط الأدوات