مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
أعلنت كلية الدراسات الإسلامية في العاصمة بريشتينا عن صدور العدد الجديد (9/2) من المجلة الدولية البحثية والدينية والعلمية “BULETINI”، وهو إصدار يُعَدُّ منبراً فكريًّا متميّزًا يُجسّد التفاعل الحي بين التراث الإسلامي والفكر الأكاديمي الحديث.
ستة مقالات بحثية
ويتضمن العدد ستة مقالات بحثية علمية معمّقة، كتبها نخبة من الباحثين والأساتذة، تتناول موضوعات تتقاطع فيها الدعوة الإسلامية مع قضايا المنهجية والتراث والهوية الدينية والثقافية للألبان.
وقد افتُتح العدد بمقال افتتاحي بقلم الأستاذ الدكتور رجب سوما تحت عنوان: “الحكمة واللغة والدعوة: نظرات إسلامية في الإرث الروحي والفكري الألباني”، وهو مقال يربط بعمق بين مقومات الهوية الإسلامية والتجربة الألبانية الروحية في ضوء مفاهيم الحكمة والتبليغ.
كما تضمّن العدد مقالات بارزة منها:
ـ “ابتلاء الإنسان وأهدافه في ضوء القرآن الكريم” للدكتور لولزيم إسّاتي.
ـ “الخليفة عمر رضي الله عنه كنموذج في استراتيجية الدعوة في مجتمع عادل ومتسامح” بقلم الدكتور رجب سوما.
ـ “ملاحظات حول منهجية التحقق من صحة الحديث” للدكتور بَهلول كاناقي.
ـ “تفسير القرآن عند الحافظ علي كورْشا” للدكتور أزمير يوسفِي.
ـ “المفتي في الجبل الأسود ومقره في پودغوريتسا (1887-1912) في ضوء الوثائق الأرشيفية”، دراسة ميدانية للأستاذ علي بردهي.
ـ “إسهام داوود أفندي بوريشي في خدمة اللغة الألبانية” للباحث أديمير شاما.
ـ وخُتم العدد بتقرير شامل للأستاذ وداد شاباني يوثق نشاطات الكلية في النصف الثاني من عام 2024.
وتميّز هذا العدد – كسابقيه – باعتماده أدوات علمية دقيقة، حيث خضعت جميع المقالات لفحص النزاهة الأكاديمية عبر برنامج “Inspera Originality” لضمان أصالتها وخلوّها من أي انتحال أو سرقة فكرية، مما يُكرّس مكانة المجلة كمصدر موثوق ومحكم.
كما حصلت المجلة مؤخرًا على رقم إيداع دولي (ISSN) بنسختيه الورقية والإلكترونية (ISSN 3007-3677 / ISSN Online 3078-7467)، وهي مفهرسة ضمن قاعدة CEEOL البحثية في فرانكفورت، وتسعى إلى توسيع حضورها عبر منصات علمية أخرى.
وفي هذه المناسبة، جدّدت هيئة تحرير المجلة التزامها بمواصلة الانفتاح على الباحثين الجدد، وتوسيع الفضاءات العلمية لمزيد من المساهمات في مجالات الفكر الإسلامي، والبيداغوجيا، ونظريات المعرفة، مع الحرص الدائم على الوفاء لروح التأسيس وأهداف الكلية التي تجمع بين الأصالة والاجتهاد المعاصر.