مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
في خطوة مهمة تعكس التوجه نحو شراكة أوسع بين المؤسسات الدينية والهيئات الرسمية في دعم الإصلاح المجتمعي، شاركت المشيخة الإسلامية في ألبانيا، في ملتقى تشاوري نظمته المديرية العامة للسجون في العاصمة تيرانا، وذلك بهدف تطوير السياسات الإصلاحية وتعزيز البعد الديني في برامج إعادة التأهيل وإدماج النزلاء داخل المجتمع. وفقًا لصفحة المشيخة على فيسبوك.
انعقد الملتقى الذي استمر يومين في الفترة من 10 إلى 11 نوفمبر تحت إشراف السيد كليفيس تشوسا، وبمشاركة ممثلي مختلف الطوائف الدينية في البلاد. وفقًا لصفحة الإدارة العامة للسجون على فيسبوك.
وفد موسع للمشيخة الإسلامية الألبانية
شارك في الملتقى نائب رئيس المشيخة الإسلامية في ألبانيا، فضيلة الشيخ تاولاند بيتسا، برفقة مدير الشؤون الاجتماعية في المشيخة، السيد إدفين كوتشي، إلى جانب عدد من الأئمة الذين يؤدون مهامهم الدينية داخل المؤسسات الإصلاحية.
أهمية البعد الديني والأخلاقي في إعادة التأهيل
في كلمته، شدد فضيلة الشيخ تاولاند بيتسا على أن الإصلاح المستدام في النظام الإصلاحي لا يقتصر على الإجراءات القانونية والانضباطية، بل يتطلب أيضًا دمج القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية في عملية التأهيل.
وأضاف أن المشيخة الإسلامية تعتبر من واجبها الدائم المساهمة في تحسين حياة النزلاء من خلال الدعم الديني والتعليمي والاجتماعي، محوّلة بذلك فترة العقوبة إلى فرصة للتأمل والتطوير الذاتي.
التقدير والتعاون المؤسسي
أعرب الشيخ بيتسا عن تقديره للمديرية العامة للسجون وللسيد كليفيس تشوسا، ولكافة موظفي النظام الإصلاحي، على جهودهم اليومية المهمة، مؤكدًا استمرار المشيخة الإسلامية كشريك ملتزم في كل مبادرة تهدف إلى إعادة التأهيل والتربية وإعادة الأفراد إلى الطريق الصحيح.
المشاركة الشاملة وأهمية التعاون بين المؤسسات
شارك في النشاط أيضًا ممثلون عن مؤسسات الدولة وممثلو الطوائف الدينية الأخرى، مؤكدين على أهمية التعاون بين المؤسسات في تعزيز السياسات الإصلاحية للنظام الإصلاحي.
