مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
شهدت مدينة دوسلدورف الألمانية أمسية خيرية مميزة جمعت أبناء الجاليات الألبانية في ألمانيا وأوروبا حول مشروع شراء المبنى الجديد لمسجد المعرفة، وسط حضور رسمي رفيع تقدمه نائب رئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا لورين لولي، إضافة إلى قيادات دينية ممثلة للمشيختين الإسلاميتين في كوسوفا ومقدونيا الشمالية.
وحدة الجاليات الألبانية وصلتها بالمؤسسات الدينية في غرب البلقان
حضور رئيس اتحاد الجاليات الإسلامية الألبانية في ألمانيا منصور حليلي، إلى جانب ممثلين عن المشيخة الإسلامية في دولة كوسوفا والمشيخة الإسلامية في جمهورية مقدونيا الشمالية، عكس مستوى التنسيق القوي بين الجاليات الألبانية في المهجر ومؤسساتها الدينية الأم في غرب البلقان، مؤكدًا أن الارتباط بالمشاريع الدينية المشتركة يشكل نقطة التقاء تجمع الجالية حول قيم الوحدة والتكافل.
برنامج ديني وثقافي وتفاعل واسع وحصيلة دعم غير مسبوقة
تضمّن البرنامج كلمات توجيهية ومحاضرات دينية وفقرات إنشادية مؤثرة، قبل انطلاق حملة التبرعات التي حققت نحو نصف مليون يورو، في مشهد يعكس مدى التزام الجالية وحرصها على تعزيز حضورها الديني والمؤسسي في ألمانيا.
تحية وتقدير من قيادة المشيخة الإسلامية في ألبانيا
نائب رئيس المشيخة الإسلامية نقل للحضور تحيات رئيس المؤسسة الحاج بويار اسباهيو، مؤكدًا أن وحدة الجالية وتماسكها مع مؤسساتها الدينية في غرب البلقان هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المشاريع الدينية الكبرى، ومثمنًا الجهود التي بذلها أبناء الجالية لإنجاح المبادرة.
وتعد هذه الأمسية محطة مهمة في طريق تأسيس مركز إسلامي متكامل يخدم الجالية الألبانية والمسلمة في مدينة دوسلدورف، ويعزز حضورها الإيجابي في المجتمع الألماني عبر العمل المؤسسي والتعاون العابر للحدود.