مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ هاني صلاح
نشاط ثقافي بنكهة سورية حظي باهتمام كبير من قبل المجتمع الأكاديمي في اليابان بالإضافة لحرص التلفزيون الوطني الياباني على تغطية هذا الحدث الذي يأتي في سياق اهتمام متبادل لتعزيز الحوار الحضاري بين جاليات متعددة الثقافات مع المجتمع الياباني.
يأتي هذا الحدث الثقافي الذي تم تنظيمه في 23 فبراير الجاري، بدعوة من جامعات يابانية، وبتنظيم من مؤسسات عربية، لتسليط الضوء على نشاطات الجالية المسلمة وتفاعلها مع محيطها الياباني.
مد جسور ثقافية
وضمن جهود المدرسة العربية الافتراضية في اليابان لمد جسور التواصل الثقافي مع المجتمع الياباني، بهدف تعزيز التفاهم بين الأشخاص من مختلف الثقافات وبالتالي تحقيق التناغم في المجتمعات متعددة الثقافات؛ شارك الطاقم الإداري في المدرسة العربية الافتراضية في اليابان ممثلة بـ د. حسام الدين زينة، الأستاذة ألماس العنيد في هذا اليوم الثقافي السوري الذي تم بتنظيم من جمعية الوقف الإسلامي في اليابان ومدرسة أوتسكا الدولية في اليابان.
وخلال الفعالية الثقافية قدمت الأستاذة ألماس العنيد مديرة المدرسة العربية الافتراضية في اليابان للحضور الياباني محاضرة تعريفية عن سورية وتاريخها وثقافتها العريقين.
وأشارت في محاضرتها إلى الحضارات التي سكنت سورية بدءًا من الفينيقيين مرورًا بالآراميين، ومن ثم تتالي الحضارات على أرض سورية وصولًا للعصر الحديث، كما تم التعريف بجغرافية سورية، إضافة إلى عرض المواقع الستة الأثرية السورية المدرجة على قائمة التراث العالمي ”world heritage“ وكذلك الحديث عن الأعياد والمناسبات الإسلامية في سورية.
وحضر في هذا اليوم مراسلو التلفزيون الوطني الياباني وقاموا بتغطية إعلامية للحدث حيث سيقومون ببث الفعالية لاحقًا على قنواتهم التلفزيونية.