مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
نظم الاتحاد الألباني لمعلمات الشريعة، في 23 ديسمبر ابريل، في صالة المعارض بقلعة تيرانا، وسط العاصمة الألبانية، أول مسابقة تعليمية ثقافية باللغة الألبانية من نوعها في الأراضي الألبانية بدول غرب البلقان، وتستهدف الفتيات في المرحلة العمرية (14-18) عامًا.
تعليم الدين بالممارسة
وحول المسابقة الثقافية، وفي تصريحات خاصة لـ”مسلمون حول العالم”، قالت بريجيدا موتشا، رئيسة الاتحاد، بأنه: “هناك اشكاليات عديدة تواجه الشباب؛ فنحن من خلال تحفيز الشباب على الإدلاء بآرائهم في كل مجال، سنكون قادرين على تحديد أين تكمن المشكلة ومعرفة كيفية حلها”.
وأكدت بأن: “الدراسات الدينية وحدها لا تكفي سواء لدراستها أو تعليمها للآخرين فحسب؛ بل لابد من خلق مناخ معرفي بسمته الديني والثقافي كخطوة أولى نحو التحفيز على التطبيق، فلابد من تعليم الدين بالممارسة وليس فقط بالعلم دون ممارسة فعلية على أرض الواقع”.
الأولى في غرب البلقان
من جانبها، قالت عضوة الاتحاد في تقرير صادر عنه، مزينى ميفتاري، بأنه: “نظم الاتحاد الألباني لمعلمات الشريعة مسابقة تعليمية ثقافية، بعنوان (القراءة تتحدى الزمن)، للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14 عاما -18”.
ولفتت إلى أن تم تنظيم هذا الحدث، يعد الأول من نوعه في الأراضي الألبانية في غرب البلقان، والتي تشمل دولة ألبانيا وكوسوفا ومقدونيا الشمالية والجبل الأسود.
احتفالية توزيع الجوائز على الفائزات في المسابقة شهدت برنامج ثقافي ثري بالفقرات الشيقة وأدارت برنامج الحفل الإعلامية الألبانية الشهيرة دينيلا ليرا.
يذكر بأن الاتحاد الألباني لمعلمات الشريعة يسعى لأخذ زمام المبادرة في تصحيح مفاهيم وتطبيقات خاطئة حول الإسلام بهدف الارتقاء بالمجتمع الألباني في فهمه وتطبيقه لمبادىء الإسلام.