مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
في مؤشر إيجابي يعكس أهمية دولة ألبانيا بالنسبة للاتحاد الأوروبية من جهة، وفي منطقة البلقان من جهة أخرى؛ تم توقيع اتفاقية بين وزارة التعليم الألبانية وجامعة تيرانا من جهة، وبين الكلية الأوروبية من جهة أخرى، لافتتاح أول كلية أوروبية للدراسات السياسية والقانونية ممولة من الاتحاد الأوروبي في العاصمة الألبانية تيرانا.
مؤشر إيجابي
حول هذا الحدث الغير مسبوق في إحدى دول البلقان وخاصة ألبانيا، أكد في تصريحات خاصة لـ”مسلمون حول العالم”، د.بلندي شيما، أستاذ إدارة الاعمال، في المعهد الكندي للتكنولوجيا، بالعاصمة تيرانا، بأن: “هذا حدث هام له دلالة كبيرة سياسية وإقتصادية سوف تنعكس على مستقبل ألبانيا، ويمثل مؤشر إيجابي وبشكل عملي على تحسن وضع ألبانيا كدولة على الصعيد الأوروبي عامة والإقليمي في منطقة البلقان خاصة”.
دولة محورية
وتابع موضحًا: “افتتاح كلية تركز على دراسات أوروبية في ألبانيا، وممولة من الاتحاد الأوروبي؛ يعكس أهمية دولة ألبانيا بالنسبة للاتحاد الأوروبي؛ فهذه الكلية لها فرع في من بلجيكا (غرب أوروبا)، وبولندا (شرق أوروبا)، واليوم تفتح فرع الثالث والجديد في ألبانيا (منطقة البلقان)، مما يعني بأنهم يرونها دولة محورية هامة في البلقان وذلك بعد أن تم اختيارها من بين دول المنطقة الأخرى”.
إشارات إيجابية
بعد آخر مهم لفت إليه الأستاذ الجامعي: “هذه الكلية ممولة من الاتحاد الأوروبي وهى المرة الأولى التي تفتح فيها كلية ممولة منهم في دولة تقع خارج الاتحاد الأوروبي مما يرسل إشارات هامة إيجابية حول وضع ألبانيا الحالي سيكون له انعكاساته الايجابية على المجالات الاقتصادية والتعليمية وكذلك الدبلوماسية، مما سيساهم بشكل كبير في استقرار البلاد اقتصاديًا وسياسيًا وتطورها”.
واستطرد موضحًا: “افتتاح هذه الكلية يساهم بشكل كبير في تحويل ألبانيا لدولة مفتوحة أوروبيًا؛ حيث سيكون أغلب طلبة هذه الكلية من الدول الأوروبية المختلفة وهذا يساهم في تحويل الاهتمام إلى ألبانيا ورفع رصيدها في دوائر صناع القرار الأوروبي وهو بدوره سوف ينعكس إيجابًا على الاستثمار والسياحة وكذلك على استقرار القوانين وارتقاء مبدأ الشفافية في الإدارة “.
ـ مصدر الخبر: ( وكالة الإعلام والمعلومات الألبانية الحكومية).