تدشين أكبر المشروعات الخيرية للمشيخة الإسلامية الألبانية لرعاية الأيتام ودعمهم ماليًا
ممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ المشيخة الإسلامية الألبانية
قامت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا بتنسيق مميز وجهد كبير للغاية لانجاح المشروع الخيري الكبير والواعد لرعاية ودعم الأيتام ماليًا في مختلف محافظات ألبانيا.
مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح
تم السبت 20 يناير الجاري، تدشين أحد أهم وأكبر المشروعات الخيرية للمشيخة الإسلامية الألبانية لرعاية الأيتام ودعمهم ماليًا وتربويًا، وذلك بقاعة مؤتمرات مدرسة “الحافظ محمود داشي” الشرعية التابعة للمشيخة الإسلامية الألبانية في العاصمة تيرانا.
فقد تم تدشين مشروع “دعم ورعاية الأيتام في جمهورية ألبانيا للموسم ٢٠٢٣-٢٠٢٤” الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يتم تنفيذه من قبل المشيخة الإسلامية الألبانية، وكل ذلك بتنسيق مميز وجهد كبير من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا.
حضر احتفالية تدشين المشروع كل من، فضيلة الشيخ بويار سباهيو، رئيس المشيخة الإسلامية الألبانية، حيث ألقى كلمته الترحيبية وأثنى الدعم الكبير من قبل المملكة العربية السعودية لكافة مشروعات المشيخة الإسلامية الألبانية. وخاصة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي وضع ألبانيا في قمة أولوياته الخيرية.
كما حضر الاحتفالية سعادة السيد فيصل بن غازي حفظي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البانيا، حيث تحدث عن دور المملكة السعودية الخيري في مختلف دول العالم بشكل عام وفي منطقة البلقان ومن ضمنها جمهورية ألبانيا بشكل خاص.
دعم المملكة لألبانيا
وقد أكد سعادة السفير بأن المملكة على أتم الاستعداد لدعم مشروعات المشيخة ومن بينها المشروعات التي تقدم خدمات تربوية ومهنية لمساعدة الأيتام على مواصلة طريقهم في الحياة بشكل ناجح.
كذلك شارك في احتفالية التدشين ممثلين عن مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، واعضاء من رئاسة المشيخة الاسلامية الالبانية، بجانب مفتين وأئمة من المحافظات التي يتم فيها تنفيذ المشروع وتصل لنحو عشر محافظات في مرحلتها الأولى، وكذلك الأيتام وعائلاتهم حيث تم توزيع الكفالات عليهم بشكل مباشر من قبل ضيوف الاحتفالية الرئيسين.
وقد شهدت الاحتفالية حضور لافت من أكبر وسائل الإعلام الألبانية المحلية. وتعد هذه هى المرحلة الأولى من المشروع الذي يركز على الرعاية المتكاملة للأيتام بجانب دعمهم ماليًا عبر كفالة نحو 70 يورو وهى الأعلى في ألبانيا.