مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

من هو راسموس بالودان؟

يحظى "بالودان بدعم قيادات الحزب اليميني المتطرف في البرلمان السويدي

مسلمون حول العالم ـ متابعات

تغريدة/ عبدالله المصري ـ أكاديمي سوري مقيم في السويد

أسس بالودان حزبه (Stram Kurs) في عام 2017م، والذي تقوم مبادئه على دنمارك متجانسة ثقافيًا وشروط صارمة للغاية ليكون الإنسان دنماركيًا. والمسلمون برأي بالودان لا يمكنهم أن يكونوا دنماركيين فلذلك يجب منع الإسلام وطرد المسلمين من البلاد.

وتقول مجلة “الايكسبو”، عن “بالودان”، أنه يحلم بقوة شرطة من 30 ألف رجل يشارك معظمهم في مطاردة المهاجرين غير الشرعيين وعمليات طرد قسري واسعة النطاق للمسلمين وغيرهم ممن ليس لديهم الحق في العيش في البلاد.

استراتيجية “نشر الفوضى”

والاستراتيجية التي يتبعها هي نشر الفوضى لإظهار أن المسلمين عنيفين ويشكلون خطرا وتهديدا للبلاد.

وقد حققت استراتيجيته بعض النجاح في عام 2019 والذي هو عام الانتخابات حيث استطاع من خلال المظاهرات والفوضى والعنف التي يسود حولها الى جذب الأنظار إليه والى حزبه واستطاع خلالها جمع 20 ألف صوت ليدخل الانتخابات البرلمانية والتي حصل فيها على 1.8% ليفصله عن دخول البرلمان 0.2%.

حرق المصحف الشريف “في مناطق المسلمين” حصريًا

ويقوم عادة بمظاهراته في مناطق المهاجرين من أجل استفزازهم ومما يقوم به هو حرق المصاحف.

وفي أبريل عام 2019 تم الحكم عليه بالسجن 14 يوما بتهمة التحريض ضد مجموعة عرقية حيث ذكر أن الأفارقة لديهم معدل ذكاء منخفض.

وقد تم منعه من دخول السويد قبل أن يحصل على جنسيتها ويبدأ بحرية في مسلسل الكراهية ضد المسلمين ويقدم أوراق ترشحه للبرلمان في الانتخابات القادمة هذا العام.

يحظى بدعم قيادات الحزب اليميني المتطرف في البرلمان السويدي

كما اظهرت أحداث الأسبوع الماضي الدعم الذي يتلقاه خطابه للكراهية من داخل البرلمان السويدي طبقا لما تقوله صحيفة الايكسبو في مقالها الأخير.

فقد أظهرت تصريحات قيادات الحزب اليميني المتطرف الsd كراهيتها للمسلمين من قبيل أنه حان الوقت لتنظيف البلد (اسجن.. واطرد)، كما تم تصوير الإسلام بحصان طروادة.

يقف خلفه مخطط يميني متطرف لزعزعة استقرار السويد

ولذلك القضية ليست قضية حرية تعبير وإنما يقف وراءها مخطط يميني متطرف لزعزعة استقرار البلد والادعاء ان السبب هم المسلمون “الأشرار غير المتحضرين الذين لا يفهمون حرية التعبير”. وكل هذا للتمهيد على الأقل في زيادة تهميشهم داخل المجتمع.

ـ المصدر: ( اضغط هنا ).

 

التخطي إلى شريط الأدوات