مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

هل يحب أهل اليابان الأديان؟

من وجهة نظره يرى أنهم يحبون الدين، وحريصون على الذهاب إلي أماكن لها علاقة بالدي

مسلمون حول العالم ـ متابعات

هل يحب أهل اليابان الأديان؟ لا أسألكم هل هم متدينون أم لا!

بقلم/ د. سيد شرارة ـ الأكاديمي المصري في اليابان

بهذا السؤال، بدأ الداعية الياباني المعروف الشيخ أحمد مائينو، Ahmad Abu Hakeem Maeno، والموفق وصاحب القبول بإذن الله، محاضرته الأولى، ضمن سلسلة من ست محاضرات عن الدعوة الاسلامية في اليابان
تحت عنوان: “المهمات لدعوة أهل اليابان”.

وجعل شعار الدورة “الحكمة”، والدورة موجهة بالأساس للأئمة والخطباء والدعاة والمهتمين في اليابان. ولكني أراها مفيدة ونافعة للمهتمين خارج اليابان أيضاً، مما جعل المركز الاسلامي في اليابان يحرص على بث المحاضرة مباشرة عبر الانترنت، مما يُيسر على كل مهتم وموفق الحضور والإفادة بإذن الله.

ركائز نجاح الدعوة

يرى الأستاذ أن ركائز نجاح الدعوة ثلاثة:

1 ـ فقه الأولويات.

2 ـ فقه التوازن.

3 ـ فهم الواقع.

وأوضح من خلال تجربته دراسة الاسلام في سوريا، تخصص شريعة، أنها: أعطته “المفتاح لدراسة الإسلام، وفكرت لو استمر لى الحال في استكمال الدراسة والحصول على الدكتوراة لكنت اكتسبت الكثير ولكن فاتني الكثير عن فهم الحياة الحقيقية والواقع الياباني في الشركات اليابانية حيث أن الغالبية من اليابانيين يعملون في شركات”.

نعود لسؤال الأستاذ المحاضر:

هل يحب أهل اليابان الأديان؟ لا أسألكم هل هم متدينون أم لا!

أجاب الأستاذ بما مجمله ببعض تصرف:

من وجهة نظره يرى أنهم يحبون الدين، وحريصون على الذهاب إلي أماكن لها علاقة بالدين، وخاصة في مناسباتهم، مثل: الزواج، والميلاد، وبداية العام الجديد، والوفاة..

ولو أنهم يكرهون الدين لما جعلوا له حضورًا في مناسباتهم، ولما تعلقت حياتهم بشيء من هذا التراث الديني..

لهذا نستطيع أن نقول انهم يحبون الأديان بغض النظر عن كونهم متدينين أم لا..

“على عيني وراسي”.. بهذه الجملة الجميلة استجاب السيد المحاضر لطلب التحدث بالعربية بجانب اليابانية والانجليزية، واجتهد في ذلك ووفق غاية التوفيق، بجانب براعته في التعبير اللغوي ولغة جسده وجمال صوته في قراءة القرآن والإنشاء..

المحاضرة قيمة والاستماع إليها روضة علم فلا تحرموا أنفسكم منها..

وأرجو أن يتم تفريغ المحاضرة بكل مداخلاتها، وليس فقط شرائح العرض إلي نص مكتوب وإعادة تحريره وتوثيق شواهده، ومن ثم مراجعته من قبل الأستاذ، وترجمته اليابانية والانجليزية والعربية، وربما لغات أخرى مثل الأردية، ونشرها بإذن الله الكريم، بعد تمامها في كتاب، لتعم الفائدة أكثر بإذن الله..

الصور من البث المباشر عبر الانترنت وقت متابعتي المحاضرة جزى الله خيرا المحاضر الكريم ومن نظم اللقاء ودعى له وحضره بشخصه الكريم ويسر لنا حضوره..

ـ طالع أيضًا:

نافذة معرفية يفتحها أكاديمي مصري على مسلمي اليابان

الداعية الياباني “مائينو”: 7 أمور يُفضَّل معرفتها قبل اعتناق الإسلام

 

 

التخطي إلى شريط الأدوات