مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

“الإسلام في أقصى الشرق”.. أول مؤتمر علمي دولي يقيمه معهد جامع طوكيو

تناول المؤتمر ثلاث محاور تضمنت 14 بحث محكم نشرت ملخصاتهم في كتاب المؤتمر

مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ هاني صلاح**

تغريدة/ د. سيد شرارة ـ أكاديمي مصري مقيم في اليابان

اليوم الجمعة ٣ نوفمبر ٢٠٢٣، أقيمت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر علمي بعنوان “الإسلام في أقصى الشرق – اليابان “..

الأبحاث المقدمة إلي المؤتمر مُحكمة علمياً من خلال لجنة أكاديمية وبرئاسة الاستاذ الدكتور أحمد المنصور حفظه الله تتناول المحاور التالية:

ـ القرآن الكريم: الترجمة والدراسات القرآنية..

ـ الحديث النبوي الشريف: الترجمة والتحديات المعاصرة والدراسات الحديثية..

ـ الإسلام والمجتمع المعاصر..

اليابان و الإسلام

يشارك في المؤتمر علماء وباحثون وطلاب دراسات عليا من جامعات تركية ويابانية، ويضم كتاب ملخص الابحاث (١٤) بحثاً؛ إن شاء الله أتناولها في مقال مستقل بعد انتهاء أعمال المؤتمر..

بعض معالم الجلسة الافتتاحية

ـ بدأت بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم من أحد ضيوف المؤتمر من تركيا أعقبتها كلمة للسيد مدير معهد جامع طوكيو ثم السفير التركي في اليابان..

ـ توالت كلمات افتتاحية من ضيف عن مسلمي روسيا، وأخيرًا أستاذ في جامعة طوكيو..

أول مصحف مطبوع في: “روسيا ـ طوكيو”

ـ من المشاهد التي أضاءت اليوم الأول للمؤتمر:

ـ نسخة تم إهداءها الي جامع طوكيو من أول مصحف تمت طباعته في روسيا في العام ١٧٨٧م ! وله قصة وتاريخ تجدها في الصور..

ـ وفي لفتة جيدة من ادارة جامع طوكيو تم تعطير مقدمة القاعة الرئيسية بوضع نسخة أصلية من مصحف تم طباعته في طوكيو عام ١٩٣٧ م من خلال مطبعة طوكيو الإسلامية..

والجامع بين المصحفين هو جهود مسلمي روسيا في كلاهما وكم كانت همتهم عالية وجهودهم رائدة في الدعوة الإسلامية وخدمة الثقافة و التراث الإسلامي ونشر القرآن الكريم والمعرفة الإسلامية من خلال مطبوعات ومجلات دورية في وقت مبكر جدا من القرن الماضي وهو ما يوافق بدايات انتشار الإسلام في اليابان..

وجدير بالذكر أيضا وضع ” منبر جامع طوكيو ” التاريخي في مدخل قاعة استضافة المشاركين في المؤتمر وهو منبر خشبي وقف عليه الشيخ عبد الرشيد إبراهيم والكثير من الشخصيات الإسلامية المؤسسة للدعوة الإسلامية في اليابان قبل نحو ٨٠ عام..

معهد جامع طوكيو

هو واحد من أحدث أنشطة جامع طوكيو، ويهدف إلي توفير منصة علمية لكل باحث مهتم بالدراسات الإسلامية والتركية كما أوضح ذلك مدير جامع طوكيو والسفير التركي باليابان..

وأحب أن أدوّن هنا معلومة تاريخيّة توضح أن هذا المكان ما زالت له أسرار خير وأنفاس خير تملأ محيطه وتحدو مسيرته..

مع البناء الثالث (الحالي) لجامع طوكيو، تم الاتفاق العمل على بناء معهد علمي يقدم دورات علمية متخصصة للأئمة في اليابان وتم توثيق هذا الأمر في وثيقة مهمة..

وسبحان الله وبعد ما يقارب عقدين من الزمان يتيسر لهذه النية الطيبة أن تصبح حقيقة وتبدأ بواكير تنفيذها وأن الطريق ممهد للوصول اليها وهو ما حدثني به اليوم أحد مؤسسي المعهد.. فسبحان الله مدبر الأمر..

والحمد لله رب العالمين

ـ طالع المقال على صفحة الكاتب على فيسبوك مع صور المؤتمر ( اضغط هـنـا ).

** بتصرف.

التخطي إلى شريط الأدوات