مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

تصاعد الإسلاموفوبيا بالسويد بعد ظهور إسم “محمد” في التريندات الأساسية

رغم أن إسم محمد لم يتجاوز 379 من أكثر من 113 ألف ولادة بالسويد.

مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ هاني صلاح

رغم أن إسم الولادات التي تحمل إسم محمد في السويد لم تتجاوز 379 من أصل أكثر من 113 ألف ولادة؛ فقد أصبح إسم محمد أحد التريندات الأساسية في السويد، وفقًا لم نشره الدكتور عبدالله المصري، والمقيم في مدينة غوتنبرغ السويدية، على صفحته الخاصة على فيسبوك، أمس السبت 6 فبراير.

وأرجع “المصري”، الخبير والباحث في الشئون السويدية، ذلك إلى أنه: “بإحدى مناطق السويد الجنوبية كان إسم محمد من الأسماء الشائعة”.

             محمدفوبويا

وعلى الرغم من أن: “الأسماء العشرة الأكثر شيوعا في عام 2020 هي أسماء سويدية”؛ “وجد حزب الsd (المتطرف) فرصة للتعبير عن كراهيته للمسلمين وأطفالهم وأنهم يشكلون خطرا على السويد”، فقط لظهور اسم محمد في التريندات الأساسية في السويد.

وتعليقًا على الموقف المتطرف لهذا الحدث؛ لفت الدكتور المصري إلى أن: الصحفي نيكلاس أورينوس، قام “بالكتابة عن هذا الموضوع، وكيف أن هذا الحزب الذي بدأت بعض الأحزاب بمد جسور التعاون معه لم يتغير خطابه العنصري الكريه”.

خطر وجودي!

وختم تغريدته حول هذا الحدث، مشيرًا إلى أن: نظرية المؤامرة التي يحملها هذا الحزب والتي تحملها وتقوم عليها أيديولوجية أحزاب اليمين المتطرف والشعبوية “ترى في أي ظهور بسيط للمسلمين في الحياة العامة حتى ولو بالإسم يشكل خطرا وجوديا على المجتمع”.

مسلمو السويد

ويعتبر الإسلام ثاني ديانة لها أتباع في السويد بعد أتباع الكنيسة البروتستانية (77%) حيث تبلغ نسبة الجالية المسلمة أكثر من 5% من السكان. هذا وقد قدم هؤلاء المسلمون من بلدان إسلامية مختلفة واستقروا في السويد منذ ما يزيد عن أربعة عقود، ويقطنون المدن الرئيسية وأولها العاصمة استوكهلم بأكثر من ستين ألفا (60.000 ) مسلم ثم المدينة الثانية جوتمبرج بأكثر من 40.000 ثم المدينة الثالة مالمو بحوالي : 50.000 مسلم.

التخطي إلى شريط الأدوات