مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

عيد البرازيل.. أجواء ود وتآلف ومحبة وتواصل “غير مسبوقة”

عقدت عبر الإنترنت لقاءات كثيرة لم تتوقف على مدار الأيام الماضية

مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

الشيخ الدكتور عبد الحميد متولي؛ رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل

شهد عيد الفطر المبارك هذا العام بأكبر دولة في أمريكا الجنوبية أجواء من المحبة والود والتألف والتعاون والتواصل بين الأئمة والجالية المسلمة بشكل لم تشهده البرازيل من قبل.

وحول أجواء عير الفطر في البرازيل، قال في تصريحات خاصة لـ “مسلمون حول العالم” الشيخ الدكتور عبد الحميد متولي– رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشئون الإسلامية في البرازيل– إنه: “عشنا منذ نهاية رمضان وحتى مساء أول أيام عيد الفطر المبارك أجواء طيبة جدًّا جدًّا لم تشهدها البرازيل من قَبْلُ، في التعاون والتآلف والمحبة والتواصل مع الجالية المسلمة لدينا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وكان لنا لقاءات كثيرة لم تتوقف على مدار الأيام الماضية”.

تلك الأجواء كانت أيضًا على مستوى أئمة ودعاة البرازيل؛ حيث: “كانت هناك لقاءات مجمعة بين أئمة مساجد البرازيل على الهواء مباشرة، ومع التفاعل مع جماهير تلك المساجد؛ حيث يلقي كل إمام كلمة، ونستقبل جميعًا الأسئلة من المشاهدين، ونقوم بالرد عليها في ظل أجواء جميلة أشعرتنا جميعًا بأكبر قيمة لأعيادنا، وهي التواصل في ظلال المحبة والتألف بين المسلمين”.

لقاءات دائمة

وواصل حديثه: “حتى أمس كان هناك لقاءات دائمة حول الاحتفال بالعيد والأمور التي تجب علينا في العيد، والحمد لله شرحنا كيفية صلاة العيد، وترجمناها، وأرسلناها للناس باللغتين العربية والبرتغالية، ووضحنا كيفية أداء الصلاة في البيوت، صلاة فقط بدون خطبة”.

وتابع: “ومن بين هذه اللقاءات عقدنا لقاء لمدة تزيد عن ساعتين على الهواء مباشرة عبر صفحة مسجد البرازيل على فيسبوك، وتم مناقشة كل شيء عن العيد، والرد على كافة أسئلة المتابعين، وكان لقاء علميًّا وديًّا مفعمًا بروح الفرحة بحلول عيد الفطر المبارك؛ حيث قام كل شيخ وإمام بتهنئة الجالية المسلمة في البرازيل بعيد الفطر، وكانت الأحاديث معهم مباشرة فيما يشبه جلسة العائلة المجتمعة”.

وختم داعيًا: “نسأل اللهَ القبول، وأن يُذهب هذا الوباء، وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ويُسَلِّم البشرية جَمْعاء– إن شاء الله– من الشرور، ويهدينا جميعًا إلى كل ما يحبه ويرضاه، وبارك الله فيكم وفي أعمالكم”.

التخطي إلى شريط الأدوات