مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

(9) أمور لو فعلها مسلمو أوروبا لتغير واقعهم للأفضل

بقلم/ شادي الأيوبي ـ صحفي لبناني مقيم في اليونان

مسلمون حول العالم ـ متابعات

بقلم/ شادي الأيوبي ـ صحفي لبناني مقيم في اليونان

ببساطة..

ـ لو أن مسلمي أوروبا اعتمدوا الحسابات الفلكية في تحديد شهر رمضان؛ لكانوا جميعًا يصومون في يوم واحد ويفطرون في يوم واحد، بدلاً من هذا التشتت المخجل الذي نراه كل عام، ولكانوا الآن يطالبون بتخصيص عطلة لهم في يوم عيدهم الموحد.

ـ لو أنهم اعتمدوا زكاة الفطر في رمضان مالاً؛ لكان فقراؤهم في وضع أفضل بكثير في هذه الأيام، ولكانوا رفعوا عنهم كثيرًا من الحرج.

ـ لو أنهم تجمعوا حول نواديهم ومراكزهم ومساجدهم ودعموها وجعلوها محور حياتهم ونشاطهم؛ لما كان ضاع منهم شباب وصبايا، ولما تفتت أسر بأكملها، فيما لا تجد من يعلم حالها ويهتم بها.

ـ لو كانوا ينفقون على العمل الخيري والاجتماعي مثلما ينفقون على الكماليات والرفاهية والتسلية؛ لما كان بينهم فقير، ولما أقفل مسجد أو نادٍ بسبب قلة التبرعات.

ـ لو أنهم علّموا أبناءهم كل يوم بضعَ كلمات من اللغة العربية؛ لما وجدنا اليوم شبابًا عربًا ومسلمين لا يعرفون من العربية إلا كلمات قليلة.

ـ لو أنهم خصصوا جزءً من محادثاتهم مع أطفالهم لتعليمهم دينهم وتاريخهم؛ لما شهدنا اليوم شبانًا وصبايا يميلون إلى الإلحاد ويحقدون على أمتهم وتاريخهم ودينهم.

ـ لو أنهم يجتمعون في ملتقيات سنوية – ولو مرة واحدة – لكانوا حلوّا بدرجة كبيرة مشكلة زواج الشباب الذي يقول إنه لم يجد في الجالية نصيبه.

ـ لو أنهم انخرطوا في العمل الاجتماعي- السياسي وشاركوا في عمليات التصويت بقوة ونظام؛ لما تجرأ أي سياسيٍ متطرف على معاداتهم والتحريض عليهم.

ـ لو أنهم خرجوا قليلاً عن حدود القطرية الضيقة والانعزالية البغيضة، وتركوا الأنانية والأهواء وحب الذات؛ لكان لهم شأن عظيم في البلاد التي يعيشون فيها.

عسى الله أن يصلح حالهم إلى خير حال..

https://www.facebook.com/chadi.ayoubi.18/posts/10158695743916146

التخطي إلى شريط الأدوات