مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

نظم قسم المرأة بالمشيخة الإسلامية في بريشتينا إفطارًا خاصًا بمشاركة حوالي 50 سيدة من مختلف المؤسسات المركزية والمحلية، بالإضافة إلى ممثلات من المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام.

افتتحت السيدة كادريه دراغوشا-أديمي، مسؤولة قسم المرأة في مشيخة بريشتينا، الحفل مرحبة بالضيوف، حيث قدّمت لمحة عن أعمال القسم والتزاماته في دعم قضايا المرأة في المجتمع.

من جانبها، قدمت السيدة واجدة بنياكو، مسؤولة قسم المرأة في المشيخة الإسلامية في كوسوفا، شكرها وتقديرها لجميع المعلمات في بريشتينا على جهودهن المستمرة في خدمة التعليم والمرأة المسلمة.

هذا الملتقى الرمضاني على افطار رمضان يمثل فرصة للتواصل والتفاعل بين النساء المشاركات في مختلف المجالات، ويعكس الدور البارز الذي يلعبه قسم المرأة في المشيخة الإسلامية في تعزيز مكانة المرأة في المجتمع.

إفطار قسم المرأة في المشيخة الإسلامية في بريشتينا يعد ذو أهمية خاصة، لعدة أسباب:

1. تعزيز دور المرأة في المجتمع الإسلامي: الحدث يعكس دور قسم المرأة في المشيخة الإسلامية واهتمامه بتوفير منصات للنساء للتواصل والتفاعل. هذا يسهم في إبراز أهمية التعليم والمشاركة الاجتماعية للمرأة المسلمة في المجتمع، وهو موضوع مهم يعكس جهود المؤسسات الدينية في تمكين المرأة.

2. الترابط المجتمعي: حضور ممثلات من المؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، ووسائل الإعلام يُظهر التفاعل بين مختلف شرائح المجتمع في فعاليات كهذه. كما يبرز التعاون بين الجهات المختلفة لدعم قضايا المرأة، مما يعكس روح التضامن الاجتماعي.

3. تعزيز الوعي بالتزام المؤسسات الدينية: كما يظهر في الخبر، مسؤولة قسم المرأة في المشيخة الإسلامية في كوسوفا قدمت شكرها للمعلمات في بريشتينا، مما يبرز التقدير للأشخاص الذين يعملون في مجال التعليم الديني. هذه الأنواع من الفعاليات تعزز الوعي بجهود المؤسسات الدينية في المجالات الاجتماعية والتعليمية.

4. الحدث في سياق ديني واجتماعي: الإفطار، وهو تقليد رمضاني، يعكس التزام المجتمع الديني بقيم التضامن والتكافل في شهر رمضان، مما يجذب اهتمام القراء المهتمين بالأبعاد الثقافية والدينية لهذه الفعاليات.

وتعد المرأة المسلمة في دولة كوسوفا عنصرًا مهمًا في بناء المجتمع، حيث تساهم في كافة مناحي الحياة سواء كانت في الأسرة أو في مجال العمل أو النشاطات الاجتماعية. ومنذ انتهاء الحرب في التسعينات، بدأت كوسوفا تشهد تطورًا ملحوظًا في العديد من المجالات، وكان للمرأة دور أساسي في هذا التغيير.

في هذا السياق، كان للمشيخة الإسلامية في كوسوفا دور بارز في تعزيز وتطوير دور المرأة المسلمة في المجتمع، حيث تأسس “قسم المرأة” بالمشيخة الإسلامية عام 2005م بهدف تمكين المرأة من تحقيق دورها في الحياة الاجتماعية والدينية.