مسلمون حول العالم ـ خاص ـ هاني صلاح

عبر ابتكار أعمال صديقة للبيئة، تضمنت أواني زهور مصنوعة من الزجاجات البلاستيكية، أكياسًا قابلة لإعادة الاستخدام، وأعمالًا فنية من الورق المعاد تدويره، في خطوة تهدف إلى نشر ثقافة إعادة التدوير وتعزيز دور الشباب في حماية البيئة؛ أبدع طلاب مدرسة “مدرسة علاء الدين” في كوسوفا في تقديم أفكار مبتكرة تخدم البيئة.

فقد نظم الأربعاء 19 فبراير، طلاب المدرسة الثانوية الإسلامية “مدرسة علاء الدين” – فرع بريزرن، نشاطًا بيئيًا توعويًا تحت شعار “لنحمِ البيئة”، بهدف تعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب والمجتمع المحلي، وتشجيع ممارسات إعادة التدوير.

أُقيم النشاط في الساحة المفتوحة للمدرسة، تحت إشراف المعلمة بسارتا كراسنيتشي، وبحضور مدير المدرسة فاضل حساني، يرافقه السكرتير وحيد حاجيو، إلى جانب عدد من أفراد الطاقم التربوي والتعليمي ومجموعة من الطلاب من المدرسة الأم.

رسالة توعوية للمجتمع

أوضحت المشرفة على النشاط، بسارتا كراسنيتشي، أن الهدف من المشروع لا يقتصر على توعية الطلاب فحسب، بل يمتد ليشمل المجتمع بأسره، من خلال تقديم نماذج عملية لكيفية إعادة التدوير، وحماية البيئة، وتحسين جودة الحياة.

إشادة ودعم من إدارة المدرسة

من جانبه، أشاد مدير المدرسة فاضل حساني بجهود المعلمة والطلاب، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز الوعي البيئي وتطوير مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلاب. كما وصف منسق الفرع ألميدين إيجوبي النشاط بأنه “خطوة ناجحة نحو بيئة أكثر نظافة واستدامة”.

توسيع نطاق المبادرة

لم يقتصر النشاط على المدرسة، بل امتد ليشمل أجزاء أخرى من المدينة، حيث قام الطلاب بتوزيع زجاجات مياه قابلة لإعادة الاستخدام، ونشرات توعوية، وتركيب بيوت صغيرة للطيور على الأشجار، وتنظيف أجزاء من مجرى نهر لومباردي.

تكريم لأفضل الأعمال

وفي ختام الفعالية، تم تكريم أفضل ثلاثة مشاريع بيئية مقدمة من الطلاب، تقديرًا لإبداعهم وجهودهم في تقديم أفكار مبتكرة تخدم البيئة.

التزام بمستقبل أخضر

أكدت إدارة المدرسة دعمها لهذه المبادرات البيئية، مثمنةً جهود المعلمة بسارتا كراسنيتشي والطلاب المشاركين، ومشددة على أهمية العمل الجماعي في بناء بيئة نظيفة ومستدامة.

اختتم اليوم بشعار: “بالعمل والتحفيز، نمضي قدمًا نحو بيئة أنظف ومستقبل أكثر خضرة.”