مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

د. أحمد المنصور: صعوبة المصطلحات العربية ونقلِها إلى اليابانية أكبر تحدٍّ يواجهنا في الترجمة الإسلامية

حوار خاص مع الدكتور أحمد المنصور، الأستاذ في قسم اللغة العربية بجامعة كيئو في العاصمة اليابانية طوكيو، حول جهود الترجمة الإسلامية إلى اللغة اليابانية

مسلمون حول العالم ـ خاص

ـ أجرى الحوار: هاني صلاح

“صعوبة المصطلحات العربية ونقلها إلى اليابانية أهم التحديات التي تواجهنا كل يوم فيما نقوم به من ترجمة النصوص الدينية الإسلامية”..

بهذه الكلمات، عبّر الدكتور أحمد المنصور، الأستاذ في قسم اللغة العربية بجامعة كيئو في العاصمة اليابانية طوكيو، ليلقي الضوء على أكبر تحدٍّ ما زال يواجه مشاريع ترجمة النصوص الدينية الإسلامية إلى اللغة اليابانية، وعلى رأسها ترجمة معاني القرآن الكريم.

هذا التحدي اليومي المستمر، دفع الدكتور المنصور إلى اقتراح “تشكيل لجنة دائمة تُعنى بترجمة المصطلحات الإسلامية، وتثبيت ترجمتها، ثم طرحها للتداول في كل دولة”، مشددًا على أهمية هذا المقترح؛ ومعللًا ذلك بقوله: “رأيت من تجربتي في الترجمة من وإلى اليابانية اختلافًا كثيرًا، وعدمَ اتساقٍ في المصطلحات حتى الآن”.

من جهةٍ أخرى، وحول أولويات العناوين المطلوب ترجمتها، ومدى وجود رؤية مستقبلية لمشاريع الترجمة، قال الدكتور المنصور إنه: “حتى الآن لا توجد رؤية مشتركة، وذلك لأن احتياجات الجالية المسلمة غير واضحة وغير منظمة”، لكنه أشار إلى أنه “مؤخرًا في معهد جامع طوكيو، بدأنا -نوعًا ما- التشاور حول الكتب الواجب وضعها بين يدي القارئ الياباني”..

بينما في أكبر مشروع ترجمة شارك فيه الدكتور المنصور، والذي يعد أحدث ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية، أشار إلى أن: الترجمات القديمة السابقة كانت تستعمل مصطلحات قديمة وصعبة، لذلك في هذه الترجمة الأحدث التي صدرت في عام 2021 بطوكيو “حاولنا اختيار مصطلحات أسهل”.

جاء ذلك في حوار خاص أجراه موقع “مسلمون حول العالم” مع الدكتور أحمد المنصور، الأستاذ في قسم اللغة العربية بجامعة كيئو في العاصمة اليابانية طوكيو، وهو سوري من مواليد مدينة حماة، درس في سورية ثم أكمل دراساته العليا جميعها في اليابان.

وإلى الحوار…

ـ في بداية حوارنا، نود الوقوف على بدايات رحلتكم إلى اليابان، وكيف سارت بكم الأمور حتى اليوم في مجالي الدراسات والأعمال الوظيفية والتعليمية؟

وصلت إلى اليابان في بداية أبريل عام 1989م، بعدما حصلت على منحة الحكومة اليابانية مكست للدراسات العليا.

بدأت بدراسة اللغة اليابانية في جامعة توهوكو، ثم حصلت على الماجستير من جامعة إيباراكي، ثم الدكتوراه من جامعة هيروشيما. وبعدها عملت أستاذًا مساعدًا في جامعة هيروشيما، ثم انتقلت إلى جامعة طوكيو وعملت فيها برنامج ما بعد الدكتوراه.

والآن أعمل أستاذًا في قسم اللغة العربية بجامعة كيئو في العاصمة اليابانية طوكيو، إضافة إلى عمل جزئي كمحاضر في كلية الاقتصاد بجامعة سنشو.

كما أنني مدرس لمقرر الدراسات الإسلامية في جامعة سنشو اليابانية. وهذا المقرر أنشأتُه بعدما طلبت مني الجامعة تدريس مقرر عن الأديان، فعرضت تدريس مقرر عن الإسلام فقط.

كذلك أُشرفُ على مبحث الدراسات الإسلامية في حرم شونان فوجيساوا في جامعة كيئو. والمبحث هو عبارة عن مجموعة بحثية يعلن عنها كل أستاذ، قبل بدء الفصل الدراسي، وتكون متاحة للطلاب، فيختارها من يشاء من الطلاب. الطالب يحضر جلسة أسبوعية لهذه المجموعة البحثية؛ يطلع من خلالها على الموضوع حسب اهتمامه. وفرقُها عن المحاضرات التقليدية أن الطلاب يقومون ببحث حول الموضوع، ثم يقدمون عرضًا عن نتائج بحثهم.

ـ من خلال متابعتنا الإعلامية، على مدار سنوات طويلة، لأنشطة وفعاليات المجتمع المسلم في اليابان، لاحظنا أن لكم تواجدًا وحضورًا فعالًا في الكثير منها؛ فهل من إطلالة على مسيرتكم الدعوية في اليابان وأبرز محطاتها؟

منذ اليوم الأول لحضوري إلى اليابان، سعيت للتعرف على المجتمع المسلم بها، كما حرصت على المشاركة بفعالية في الأنشطة الإسلامية؛ لذا في أول عام لي في اليابان بدأت أخطب الجمعة في جامعة أيباراكي، واستمر الأمر طوال فترة دراستي فيها بين عامي (1990 و1992م)، وسعيت خلال هذه الفترة للمّ شمل الجالية المسلمة، مع محاولات لتأسيس مصلى دائم.

وقد واصلت هذه المسيرة الدعوية عندما انتقلت إلى جامعة هيروشيما، حيث كنت أخطب الجمعة فيها طوال مدة وجودي بها بين عامي (1992 و1997م)، كما أصبحت رئيسًا لمجموعة الطلبة المسلمين في الجامعة. وكانت لنا محاولات لتأسيس مركز إسلامي ومسجد. وفي جامعة هيروشيما كانت أولى محاضراتي التي ألقيتها باللغة اليابانية على عموم اليابانيين، للتعريف بالإسلام.

في محطتي الجامعية الثالثة، أضحيت كذلك خطيب الجمعة في جامعة طوكيو بين عامي (1997 و1999م)، وبدأنا في تنظيم نشاطات إسلامية مختلفة، وكان أهمها في ذلك الوقت ندوة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في جامعة طوكيو، حيث دعونا إليها المهتمين في الجامعة وعموم اليابانيين، وتحدث فيها متحدثون عدة من المسلمين اليابانيين.

ـ وماذا عن أنشطتكم الدعوية خارج الجامعة؟

حاليًّا أخطب الجمعة في المنطقة التي أعيش فيها، وقمت مع المسلمين المحليين بتأسيس جمعية شونان الإسلامية الثقافية.

كما أنني أُلقي دروسًا ومحاضرات إسلامية باللغة اليابانية في جامع طوكيو مرة في الشهر، منذ نحو تسع سنوات إلى اليوم دون انقطاع. هذا بجانب محاضرات متفرقة حسب الدعوة من جامعات وهيئات مختلفة، للاطلاع على الإسلام.

كذلك فأنا عضو مؤسس ومدير في معهد جامع طوكيو، وهو منظمة غير ربحية مسجلة رسميًّا، تهدف إلى خلق بيئة أكاديمية علمية إسلامية سليمة لكل من هو مهتم بالإسلام وثقافات الدول الإسلامية. ونخطط الآن لبدء معهد لتعليم العلوم الشرعية باللغة اليابانية.

كما أنني عضو في لجنة تدقيق ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية، والتي قامت بطباعتها هيئة الشؤون الدينية التركية.

ولا ننسى المساهمة في التعريف بالإسلام لزوار جامع طوكيو، حيث أجيب عن أسئلتهم بعد الجولة الإطلاعية. وهذه أقوم بها مرة في الشهر أو أكثر حسب الوقت.

ـ الآن نتحول إلى مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية الذي شاركتم فيه.. ولكن في البداية نود إطلالة سريعة على اللغة اليابانية؟

اللغة المحلية هي اللغة اليابانية، واليابان هي الدولة الوحيدة التي تستعمل اللغة اليابانية لغةً رسمية. وعدد سكان اليابان الناطقين بها نحو 126 مليون نسمة، إضافة إلى نحو 4 ملايين شخص يتعلمون اللغة اليابانية حول العالم، حسب إحصاء 2021م.

ـ وماذا عن اللغات التي يتحدث بها المسلمون المقيمون في اليابان؟

المسلمون الذين يعيشون في اليابان هم عبارة عن تجمعات من الدول الإسلامية المختلفة، ويتكلمون لغات بلادهم الأصلية؛ أكثرهم عددًا المسلمون من إندونيسيا، ثم من شبه القارة الهندية الذين يتكلمون الأوردو.

ـ مشروع الترجمة قام به فريق، فكيف تشكَّل؟

بناء على طلب من هيئة الشؤون الدينية التركية، تشكلت لجنة من خمسة أشخاص لتدقيق ترجمة معاني القرآن الكريم، وكنت الوحيد من أصل عربي.

الترجمة أساسًا تمت عن الإنجليزية، وكانت مهمتنا أن ندقق الترجمة مع النص القرآني العربي. عملت اللجنة بشكل مكثف، وكنا نجتمع مرارًا لتدقيق ما وصلنا إليه، ولمناقشة الآراء المختلفة حول ترجمة معاني بعض الآيات. وقد أولينا اهتمامًا كبيرًا للآيات المتشابهات ولعصمة الأنبياء، فأوّلنا وفوّضنا بحسب ما يلزم؛ وفقًا لمنهج السلف.

وقد أنجزت الترجمة في وقت قياسي، وظهرت الطبعة الأولى في عام 2021. وأعضاء اللجنة هم:

ـ المترجمة عن الإنجليزية: السيدة نيشيدا كيوكو (يابانية).

ـ أعضاء لجنة التدقيق: السيد عادل هيروفومي أوكي (ياباني)، السيد أحمد المنصور (سوري)، السيد أحمد ناؤوكي مائينو (ياباني)، السيدة ميغومي مها كنجو (يابانية)، السيد هانئ عبدالهادي (ياباني).

ـ مراقبة اللغة النهائية: السيد عبد الكريم شيغرو شيموياما.

ـ أهذه أول مرة يقوم على ترجمة معاني القرآن الكريم للغة اليابانية فريق متكامل؟

نعم، أظن أن هذه أول مرة يكون فيها العمل جماعيًّا بهذا الشكل. الترجمات السابقة ربما كانت على يد شخص أو شخصين. وربما أحدهم مترجم والآخر مدقق. أما لجنة كبيرة بهذا الشكل فهي أول مرة.

ـ أين طبعت هذه الترجمة وكم طبع منها؟

هذه الترجمة اليابانية التي قمنا بها طبعت على نوعين: ترجمة يابانية فقط دون النص القرآني. ترجمة يابانية مع النص القرآني. وقد طبعت في العاصمة التركية أنقرة عام 2021، وطبع منها 5000 نسخة في طبعتها الأولى.

ـ هل هذه أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية تطبع في تركيا؟ وهل ستوزع على المسلمين في اليابان فقط أم لغيرهم كذلك؟

نعم، تعد أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية تطبع في تركيا. وقد أرسل معظمها إلى اليابان، وهي توزع على كل الناس من المسلمين وغيرهم من المهتمين. وقد حضر رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية البروفسور علي أرباش إلى طوكيو للمشاركة في حفل افتتاح بدء توزيع هذه الترجمة.

ـ تاريخيًّا.. متى بدأت حركة الترجمة الإسلامية في اليابان؟

تاريخ الترجمة الإسلامية في اليابان ليس بالقديم، ويُعتقد أنه بدأ مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين تقريبًا. ولعل أكثر الترجمات الأولى كانت من اللغة الإنجليزية، ثم بدأ عصر الترجمة من العربية الأم.

ـ حاليًّا، عن أي لغات يتم الترجمة في اليابان؟

هناك العديد من اليابانيين المسلمين الذين يتقنون اللغة العربية بطلاقة، ويقومون بالترجمة من اللغة العربية مباشرة. ومع ذلك فهناك فئة تترجم من الإنجليزية. وآخر وأحدث ترجمتين لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية تم تدقيقهما من جانب أشخاص يتقنون كلتا اللغتين العربية واليابانية.

ـ هل جهود الترجمة الإسلامية في اليابان فردية أم مؤسسية؟

هناك أعمال ترجمة فردية لكتب معينة يقوم بها بعض من يتقن الترجمة من العربية إلى اليابانية، وبعد الانتهاء منها تقوم بعض المؤسسات بتبنيها وطباعتها. وهناك أعمال ترجمة تنجز من الأساس بناء على طلب من المؤسسات.

ـ نود التعرف على جهودكم الشخصية السابقة في مجال الترجمة.. فما الذي قمتم به؟

تأليف كتاب عن الحج والعمرة باللغات الثلاثة العربية واليابانية والإنجليزية، وتم توزيعه على الحجاج والمعتمرين بصيغة إلكترونية، منذ موسم الحج الماضي، ونسعى لطباعته في معهد جامع طوكيو. وهذا أيضًا بالتعاون مع الدكتور مها ميغومي كنجو.

أما أهم مشروع توجتُ به أعمالي في الترجمة، فهو مشاركتي في تدقيق ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية، والتي قامت بطباعتها هيئة الشؤون الدينية التركية.

ـ وحاليًّا، ما الأعمال التي تقومون بترجمتها؟

حاليًّا، نعمل أنا وزميلان يابانيان على ترجمة الكتب التالية:

ـ كتاب “لا تحزن” للشيخ عائض القرني: وقد أنجز نحو 75% منه مع الشروحات والحواشي الكثيرة التي تلزم القارئ الياباني لفهم النص الأصلي وخلفياته. وهذا أساسًا هو عمل طالبتي الدكتورة مها ميغومي كنجو، حيث كنا نعمل معًا على شرح وتدقيق ما تقوم به، ثم أصبحت شريكًا لها في الترجمة.

ـ كتاب “العقيدة الإسلامية”: من إصدارات دار الإفتاء في المملكة الأردنية الهاشمية. وهذا نقوم به بناء على إذن دار الإفتاء. وأعمل عليه مع الدكتورة مها ميغومي كنجو والدكتور هانئ عبد الهادي، وكلاهما يابانيان مسلمان يتقنان اللغة العربية، وكانا من طلابي.

ـ كتاب “المُتَلازِمَاتُ اللَّفْظِيَّةُ الشَّائِعَةُ لِلنَّاطِقينَ بِغَيرِ العَرَبِيَّةِ مُرَتَّبَةٌ حَسْبَ المُسْتَوَيَاتِ”، إِعداد عبد القادر الخلف، إِشراف د. أحمد صنوبر. وأعمل عليه مع الدكتورة مها ميغومي كنجو، والدكتور هانئ عبد الهادي.

ـ بشكل عام، ومن وجهة نظركم.. ما هي أبرز الإنجازات التي تحققت حتى اليوم في حركة الترجمة الإسلامية في اليابان؟

ـ أرى أن أبرز الإنجازات التي تحققت حتى اليوم هي:

ـ أكثر من ست ترجمات لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة اليابانية.

ـ ترجمة “صحيح البخاري” إلى اليابانية.

ـ ترجمة “صحيح مسلم” إلى اليابانية.

ـ ترجمة كتاب “أيها الولد”، للإمام أبي حامد الغزالي، إلى اليابانية.. صدرت حديثًا عن معهد جامع طوكيو.

ـ ترجمة كتاب “بداية الهداية”، للإمام أبي حامد الغزالي، ترجمه الشيخ أحمد مائينو.

ـ على ذكر هذه العناوين للكتب المترجمة.. هل توجد رؤية مشتركة بين الفاعلين في مجال الترجمة حول أولويات العناوين التي يجب البدء بها في الترجمة؟

حتى الآن لا توجد رؤية مشتركة، وذلك لأن احتياجات الجالية المسلمة غير واضحة وغير منظمة، فكل متقن لكلتا اللغتين العربية واليابانية يختار ما يحب ويترجم دون التشاور. ولكننا مؤخرًا في معهد جامع طوكيو، بدأنا -نوعًا ما- التشاور حول الكتب الواجب وضعها بين يدي القارئ الياباني.

ـ سؤال آخر يطرح نفسه.. الترجمات الست السابقة لمعاني القرآن الكريم باللغة اليابانية.. ألم تكن كافية؟ أم شعرتم بأن هناك حاجة لترجمات جديدة أكثر دقة وصحة للنص القرآني؟

الترجمات القديمة كانت تستعمل مصطلحات قديمة وصعبة، وقد حاولنا في ترجمتنا الجديدة اختيار مصطلحات أسهل. كما أن ترجمة معاني القرآن الكريم تقارب أن تكون ترجمة للتفاسير، فلا أرى مانعًا من تعدد التراجم؛ لأنه يتناسب مع تعدد التفاسير.

ـ ما أبرز العقبات التي واجهتكم في مجال الترجمة؟

كانت الترجمات السابقة لمعاني القرآن الكريم تستخدم اللغة اليابانية الصعبة، وكان اهتمامنا منصبًّا على استخدام لغة مبسطة لتكون مقروءة من الجميع.

هذا التبسيط أدى إلى نقاشات مطولة حول بعض المصطلحات خشية انحرافها عن المعنى الأساسي. وحتى نحقق الغرض؛ كنا ندقق تفسير الآيات من أمهات التفاسير، وأنا شخصيًّا كنت أرجح في النهاية صفوة التفاسير للعلامة الصابوني، رحمه الله؛ لأن فيه الخلاصة المبسطة.

أما في غير القرآن الكريم، فكل يعمل بحسب طاقته ومعرفته، ويحاول تجاوز العقبات بنفسه، حسب فهمه للغتين العربية واليابانية، إذ لا يوجد نظام جامع إلى الآن.

ـ وماذا عن التحديات الحالية التي مازالت تواجههكم ولم تستطيعوا التغلب عليها بعد؟

صعوبة المصطلحات العربية ونقلها إلى اليابانية هي أهم التحديات. وهذه تواجهنا كل يوم فيما نقوم به من ترجمة.

ـ في ضوء خبرتكم العملية السابقة.. ما أبرز التوصيات التي تودون طرحها هنا للارتقاء بمجال الترجمة الإسلامية؟

أقترح تشكيل لجنة دائمة تعنى بترجمة المصطلحات الإسلامية، وتثبيت ترجمتها، ثم طرحها للتداول في كل دولة، فقد رأيت من تجربتي في الترجمة من وإلى اليابانية اختلافًا كثيرًا وعدمَ اتساقٍ في المصطلحات حتى الآن.

التخطي إلى شريط الأدوات