مسلمون حول العالم
نافذتك إلى أخبار الأقليات المسلمة

كتب بالعربية طبعت بوسط أسيا في القرن التاسع عشر.. تعرف عليها ـ صور

بدأت الطباعة بوسط آسيا مع إحضار روسيا أول مطبعة لطشقند عام 1868م بعد سيطرتها عليها

مسلمون حول العالم ـ متابعات ـ هاني صلاح

في مناسبة اليوم العالمي للغة العربية، كتب في فترة سابقة الدكتور أمين القاسم إطلالة على بداية الطباعة في الأحرف العربية في بلاد وسط أسيا، ولأهمية هذا البعد الثقافي والمتعلق بالهوية الإسلامية نعيد نشر هذه المقالة الوافية والمختصرة في ذات الوقت وهى تنشر لأول مرة على موقع مسلمون حول العالم..

كتب طبعت بالعربية في وسط أسيا

بقلم/ د.أمين القاسم ـ الباحث في تاريخ المنطقة

كتب بالعربية طُبعت في بخارى وطشقند نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.. إطلالة من خلال الصور..

أول مطابع بوسط آسيا

بدأت الطباعة في تركستان ووسط آسيا مع إحضار السلطات الروسية معها أول مطبعة إلى طشقند عام 1868م بعد سيطرتها على البلاد، وذلك بهدف خدمة الإدارة الروسية الحاكمة للمنطقة.

وفي العام 1869م افتُتحت مطبعة أخرى خصصت لطباعة أول جريدة دورية في آسيا الوسطى جريدة “قضايا تركستانية” (18701917م)، باللغة الروسية، كذلك استخدمت هذه المطبعة الأحرف العربية لطباعة ملاحق للجريدة باللغتين الأوزبكية والكازاخية.

بدء الطباعة بالعربية

وفي نهاية عام 1871م طُبع باللغة الأوزبكية “تقويم عام 1872م“، وبدأت بعدها طباعة بعض الكتب باللغة العربية في علوم الشريعة والنحو والمنطق في كل من بخارى وطشقند وخوارزم، هذا بعد الحصول على إذن خاص للطباعة من الحكومة الروسية.

وتتميز هذه المطبوعات بالخط العربي المميز، فقد طُبع أغلبها بخط النسخ وبأسلوب خاص انتشر في شبه القارة الهندية ووسط آسيا.

وفيما يلي صور لعناوين بعض الكتب التي طبعها الأوزبك باللغة العربية في طشقند.

التخطي إلى شريط الأدوات